أغلبنا منمرق أو مرقنا تجارب صعبة في العلاقات العاطفيّة٫ الي أحيانًا بتنتهي في مآسي مثل خداع٫ خيانة أو إبتعاد مفاجئ بدون مبرر.
طبيعي في مثل هيك فترات نمرق في حالات نفسيّة صعبة٫ ممكن نهمل شغلنا٫ نهمل أصحابنا والناس الي حوالينا٫ وحتى ممكن يبطّل في عنا نفس للأكل أو لأي إشي ثاني.
اما المشكلة بتصير لما قسم منّا بخلّي الشخص الي غلبه في نهاية العلاقة٫ غلبة في الفترة الصعبة بعد الإبتعاد٫ في التعامل مع مشاعر الخيانة٫ في التذنيب الذاتي وغيرها٫ بتخليه يغلبة كمان مرّة!
أو بالأحرى يغلبة كل حياته لما بقول: ”أنا بطّلت أمّن لحدا“.
حتى لو منقولها بطريقة غير واعية٫ لكن بتضل عقدة جواتنا.
وهالعقدة بتخلينا نصير نتجنّب علاقات جدية٫ لإنه منكون خايفين يرجع يصير معنا مثل ما صار بالعلاقة السابقة.
أو منفوت بعلاقات لكن منضلّ كابحين أنفسنا عن إنه نحب ونتعلّق عشان خايفين نيقع كمان دور.
الاشي الي ما مننتبهله هو إنه٫ ولحسن الحظ٫ أصابع إيديك مش مثل بعض.
كل البشر مختلفين٫ في الخاينين٫ في اللطيفين٫ في الي بتقدر توثق فيهن٫ وفي الخبيثين.
المسألة هي إنه ما تخلّي إلي صار يكسر٫ وإنما يعلّمك. يعلّمك كيف تكشف الشخص عحقيقته وشو ممكن يتصرّف من بداية العلاقة٫ وهناك تكون قوي كفاي لحتى تقرر إذا تكمّل معاه أو لأ.
أما إنك تقفّل باب العلاقات في جنزير متين وقفل فقط لإنه الإكس كان خاين٫ عنيف٫ حقود أو خبيث٫ فهاذ بالضبط بعطيه الصلاحيّة إنه يغلبك٫ أو تغلبك٫ كمان مرّة في حياتك المستقبليّة.
شغله إلي أكيد ما بستحقها.
الشخص الصح لهاي الفترة زو لكل الحياة ممكن يكون كثير قريب٫ ما تكون ضعيف وتبّعد عنّة فقط لأجل شخص غلط كان بفترة غلط.